على مدار العام تمر علينا العديد من الاحتفالات، و بعض الأيام التي يعتز بها العالم تمجيداً لنصر، أو اعتزاز بذكرى واليوم 18 إبريل "اليوم العالمي للتراث"، والذي تحتفل به الكثير من البلدان حول العالم.
تم تحديده من قبل المجلس الدولي للمواقع الأثرية، بالاتفاق مع منظمة اليونسكو و وفقاً لما جاء في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، والذي عقد في باريس عام 1972 م.
لو تحدثنا عن التراث نجد مصر في مقدمة الدول، والتي تتمتع بأجمل المعالم الأثرية بجانب التراث الطبيعي، الذي جعلها تتصدر قائمة أفضل البلدان من حيث المناظر الطبيعية، بجانب الإرث الثقافي المتنوع.
اليوم العالمي للتراث 2024، نعتز بمدينة الأقصر مدينة الألف باب، والتي أقرها الفراعنة عاصمة لمصر.
الأقصر عاصمة مصر العظيمة في العصر الفرعوني
لو تحدثنا عن التراث المصري العظيم، لابد أن نذكر "طيبة" والتي يخترقها النيل و يمنحها أفضل موقع.
' مدينة الأقصر' هى عاصمة مصر في العصر الفرعوني، وتعتبر أهم المدن وتتكون من البر الشرقي والبر الغربي، حيث يتوسطها نهر النيل وسميت "مدينة الشمس".
اليوم العالمي للتراث ونظرة على موقع مدينة الأقصر الممتاز، حيث يجتمع بها نهر النيل، وأيضاً والبحر الأبيض المتوسط الذي يحدها شمالاً، وتجاور دولة السودان من جهة الجنوب، و يزينها البحر الأحمر من الشرق بينما العرب جاء نقطة التقاء مع ليبيا.
البحيرة المقدسة
حفرت البحيرة المقدسة في مدينة الأقصر، في العصر الفرعوني وكانت مكان يعيش فيه الأوز المقدس الخاص بالملك آمون، وكان الهدف من حفرها الوصول المياة الجوفية في كافة فصول السنة، والتي يختلف فيها منسوب المياة من وقت لآخر.
كان يتم فيها عمليات التطهير وهى تتم بقيام الكهنة كل يوم بالاستحمام بداخلها، دفنت مع الوقت جميع البحيرات المقدسة، ولكن بقيت بحيرة المعبد المقدسة إلى الآن، والتي يعتز بها الكثير وتعتبر مزار سياحي خصوصاً في يوم التراث العالمي.
سبعة آلاف عام من العبق والأصالة، اليوم العالمي للتراث يتوج مدينة الأقصر و تتواجد في كتب التاريخ، فهى أقدم محافظات مصر و تحتل مكانة فريدة في أفضل الوجهات السياحية، و يقصدها الكثير في فصل الشتاء حيث تعتبر مركز استرخاء، لا يوجد له مثيل في كل دول العالم.